خبر رائع ,, فعلا إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ,,
فراولة أو توت أرضي من بين الأنقاض و زهور من بين جراحات و آهات أهالي غزة ,,
إن العبرة في علاقة هذا الغزي بهذه الأرض هذا الإنسان الذي وهب دمه و روحه للمحافظة على كرامة و وجود هذه الأرض و من مبدأ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته تقوم هذه الأرض برد الجميل لهذا الإنسان من ما لذ و طاب من طعم و رائحة حتى أن هولندا البلد ذات الأرض الخصبة و الماء العذب تقوم باستيراد هذه المنتجات من هذه الأرض ,,,
يا لهذا العشق و التفاهم ما بين الأرض و الإنسان و العلاقة بينهما و كأنهما يتبادلان نظرات الإعجاب و الإمتنان فهل بعد كل هذا يدخل في عقل أي لبيب أن هذه الأرض ليست لهذا الإنسان ؟؟؟؟
فبوركت أرض غزة بما في باطنها من خيرات و من على ظهرها من حماة ,,
تحياتي ,,,