إريكسون تتعاون مع المجلس الأعلى للاتصالات لبناء المجتمع الشبكي في قطر
اتفاقية شراكة استراتيجية بين إريكسون والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة
يغطي التعاون مجالات مثل توظيف التكنولوجيا لتطوير وتمكين المجتمع، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز النضج التكنولوجي
أعلنت إريكسون اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر) بهدف توسيع نطاق اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة قطر. وتأتي هذه الشراكة، التي تم إطلاقها رسمياً من خلال مذكرة تفاهم، ضمن إطار جهود المجلس الرامية إلى دعم تحقيق الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2015.
وقع المذكرة حسن السيد، الأمين العام المساعد للبرامج الحكومية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات و راي حسن، رئيس شركة إريكسون في دول مجلس التعاون الخليجي بحضور د. حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات ووفد رفيع المستوى من السويد ممثلاً بالسيد غونار أوم ، السكرتير العام لوزارة التجارة في السويد و ماكس بيور، السفير السويدي في قطر.
وضمن إطار الشراكة الجديدة، ستتعاون شركة إريكسون والمجلس الأعلى للاتصالات في عدد من المجالات، بما في ذلك توظيف التكنولوجيا لتطوير وتمكين المجتمع (Technology for Good) وتحقيق الاستدامة من خلال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا في إطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الإلكتروني وتطوير التعليم الإلكتروني والحكومة الإلكترونية في قطر وعموم المنطقة. ومن بين مجالات التعاون الأخرى تحديث البنية التحتية التكنولوجية، وإنشاء منصات لدعم تطوير المحتوى العربي وفقاً لاحتياجات المستهلكين، وتحسين نوعية وكفاءة خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبالإضافة إلى ذلك، ستركز شركة إريكسون والمجلس الأعلى للاتصالات على تعزيز النضج التكنولوجي من أجل خلق بيئة قائمة على تبادل المعارف لتعزيز مستوى استخدام التكنولوجيا في قطر، مع الاستفادة من قدرات وخبرة إريكسون العالمية والمحلية في القطاع.
وفي هذه المناسبة، قال حسن السيد، الأمين العام المساعد للبرامج الحكومية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجلس الأعلى للاتصالات: "يمثل التعاون مع شركات رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عاملاً مهماً لتطوير الأجندة الرقمية لدولة قطر. وتنبع أهمية الشراكة بين المجلس الأعلى للاتصالات وإريكسون في كونها ستساعدنا على بناء مجتمع متصل شبكياً بكل معنى الكلمة، والارتقاء بمكانة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يلعب دوراً رئيسياً في جهود قطر الرامية إلى بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة. ونحن ملتزمون بدفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد من أجل تمكين سكانها والعاملين فيها من الاستفادة من المزايا التي يوفرها مجتمع المعلومات المتطور".
من جانبه، قال راي حسن، رئيس شركة إريكسون في دول مجلس التعاون الخليجي: "تمضي قطر قدماً نحو تحقيق هدفها المتمثل في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى المحلي. ونفخر باختيارنا من قبل المجلس الأعلى للاتصالات لنكون جزءاً من عملية تطوير الأجندة الاستراتيجية الرقمية للدولة. ولن ندخر جهداً في الاستفادة من كافة فرص التعاون الممكنة لتحقيق الأهداف المنشودة، لا سيَّما بناء مجتمع متصل شبكياً يكون فيه المستهلكون والشركات والأجهزة متصلة بطريقة تساعد على تحقيق النمو والتقدم على مستوى المجتمع والحياة والأعمال، الأمر الذي يتماشى مع العديد من الأهداف المذكورة في الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات".
وتابع حسن قائلاً: "يمثل التنويع الاقتصادي أحد أبرز التحديات التي تواجه الدول في جميع أنحاء العالم. وإننا نثني على إدراك قطر للحاجة إلى تطوير مختلف القطاعات الرئيسية، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يمكن أن يعود بتأثير إيجابي مستدام وبعيد المدى على الاقتصاد الوطني".
هذا وتهدف الاستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى مضاعفة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 3 مليارات دولار ومضاعفة القوى العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبلغ 40 ألفاً، وربط 95% من المنازل والشركات بإنترنت النطاق العريض فائق السرعة، وتمكين مختلف فئات المجتمع من استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والإنترنت على نطاق واسع واعتماد الخدمات القائمة على الإنترنت في الدوائر الحكومية الرئيسية، بحلول عام 2015.